أولا: العلاجات الجراحية:
١- عملية شد وجه:
مع التقدم بالعمر تحدث ترهلات الجلد و ضعف بالدهون بل و يحدث ضعف بالأوتار الجلدية التى تحفظ شد الجلد و مستوى الدهون تحته. و عندئذ تظهر التجاعيد و علامات الشيخوخة بالوجه و الرقبة كالتى تتكون حول العين و الفم و جانبى الفك و الرقبة.
و هنا تتدخل جراحة التجميل لتزيل الجلد الزائد و تعيد مستويات الدهون كما يتم شد عضلات الوجه لتحصل على الوجه الشبابى و تقلل من أثار و علامات الهرم.
نتائج جراحة تجميل يمكن أن تستمر من خمس إلى عشر سنوات ، وهذا يختلف من مريض لأخر. لذا فقد تحتاج لإعادة العملية مرة أخرى لتحتفظ بالنتائج.
هناك جدل بأن عمليات التجميل لها دور في علاج المشكلات الموجودة في المنطقة السفلى للوجه والرقبة (اللغد). و في أكثر الأحيان ، يتم شد الوجه بالتزامن مع إجراءات أخرى للوجه مثل شد الجفون أو رفع للحاجب لتحصل على النتائج المتناسقة و المرجوة ويمكن استخدام حقن المواد المملئة كالهيالويوينك أسيد أو حقن البوتكس لعلاج التجاعيد.
و عند النظر في عمليات تجميل الوجه من المهم أن ندرك أنه على الرغم من نتائجها الجيدة إلا أنها لا تؤثر على الخطوط الدقيقة بجلد الوجه أو ندوب حب الشباب أو بقع العمر. و لذلك حلول أخرى مثل استخدام الليزر والتقشير الكيميائي.
لمن تصلح عملية شد الوجه؟
– مرونة جيدة لجلد الوجه.
– مستقر نفسيا وصحيا
– غير مدخن
– السن : يختلف بحسب طبيعة علامات الشيخوخة. على سبيل المثال ، يوجد مرضى فى سن العشرينات و لكن لعوامل وراثية يعانى من علامات الشيخوخة و هناك أشخاص فى سن الخمسينات و لا تظهر عليهم أى من تلك العلامات.
كيف تتم جراحة شد الوجه؟
– يمكن تقسيم الوجه إلى لثلاثة مناطق الجبهة و المتوسطة والثلث السفلى حول الفم.
– الأسلوب التقليدي لشد الوجه يستغرق من ٢ إلى ٣ ساعات ، ويتم تحت تخدير عام في المستشفى.
– تبدأ العملية بعمل رسم و تخطيط للمناطق المراد تجميلها. و عادة يتم الجرح بالأسلوب التقليدي الذى يمتدد من أمام الأذن و يمر أمام شحمة الأذن لينتهى خلف الأذن فى مؤخرة الرأس.
– وبعد عمل هذا الشق الدقيق يتم فصل الجلد عن عضلات الجلد ثم تنسيق لتلك العضلات و إزالة للجلد الزائد بما ينتج عنه مظهر شبابي و مشدود للوجه.
– وفي حالات شد الرقبة يتم إجراء شق صغير تحت الذقن من خلاله يتم شد عضلات الرقبة والأنسجة المترهلة بها.
– بعد ذلك نستخدم غرز طبية أو دبابيس معدنية لإغلاق الشق الجراحي.